الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد **
17060- عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يتحرك من الليل: بسم الله عشر مرات، وسبحان الله عشراً، آمنت بالله وكفرت بالطاغوت عشراً، وفي كل شيء يتخوفه، ولم ينبغ لذنب أن يدركه إلى مثلها". رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف. وقال ابن دقيق العيد: قد وثق، فعلى هذا يكون الحديث حسناً. 17061- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يتعار من الليل فيقول: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله رب العالمين. اللهم اغفر لي إلا غفر له، فإن هو عزم فقام فتوضأ فدعا الله استجاب له". رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك. 17062- عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في ليلة: رواه البزار وفيه أبو قرة الأسدي لم يرو عنه غير النضر بن شميل، وبقية رجاله ثقات. 17063- عن خالد بن الوليد أنه أصابه أرق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت؟ قل: اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً من شر خلقك أجمعين أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى، عز جارك وتبارك اسمك". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد بن الوليد. 17064- ورواه في الكبير بسند ضعيف بنحوه، وقال: "كن لي جاراً من جميع الجن والإنس أن يفرط علي أحد منهم وأن لا يؤذيني عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك". 17065- وعن خالد بن الوليد قال: كنت أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين". فقلت: بلى، قال: "قل أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن". فقالها فذهب عنه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير المدائني، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 17066- وعن خالد بن الوليد أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أجد فزعاً في الليل، فقال: "ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام وزعم أن عفريتاً من الجن يكيدني، فقال: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل وفتن النهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن". رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة، وكذلك الحسن بن علي المعمري، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17067- وعن أبي أمامة حدّث خالد بن الوليد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهاويل يراها بالليل، حالت بينه وبين صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا خالد بن الوليد، ألا أعلمك كلمات تقولهن لا تقولهن ثلاث مرات حتى يذهب الله ذلك عنك؟". قال: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي فإنما شكوت هذا إليك رجاء هذا منك، قال: "قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون". قالت عائشة: فلم ألبث إلا ليالي [يسيرة] حتى جاء خالد بن الوليد، فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، والذي بعثك بالحق ما أتممت الكلمات التي علمتني ثلاث مرات حتى أذهب الله عني ما كنت أجد، ما أبالي لو دخلت على أسد في حبسته بليل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحكم بن عبد الله الأيلي وهو متروك. 17068- وعن أبي التياح قال: قلت لعبد الرحمن بن حنيش التميمي - وكان كبيراً - : أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: فكيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين، قال: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب، وفيهم شيطان بيده شعلة من نار، يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهبط إليه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد قل، قال: "ما أقول؟". قال: قل أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن، قال: فطفئت نارهم، وهزمهم الله تعالى. 17069- وفي رواية: قال: رعب - قال جعفر: أحسبه جعل يتأخر. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بنحوه قال: فلما رآهم وجل وجاءهم جبريل صلى الله عليه وسلم. ورجال أحد إسنادي أحمد وأبي يعلى وبعض أسانيد الطبراني رجال الصحيح، وكذلك رجال الطبراني. 17070- وعن ابن مسعود قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة صرف إليه النفر من الجن، فأتى رجل من الجن بشعلة من نار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: يا محمد ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن طفئت شعلته، وانكب لمنخره، قل: أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ وبرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن. رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفه. 17071- وعن زيد بن ثابت قال: أصابني أرق من الليل، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون، وأنت حي قيوم، يا حي يا قيوم أنم ليلي وأهدئ ليلي". فقلتها فذهب عني. رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك. 17072- وعن البراء بن عازب أن رجلاً اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحشة، فقال: "قل سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح". رواه الطبراني وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف. 17073- وعن عبادة بن الصامت قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الوحشة، فأمره أن يتخذ زوج حمام. رواه الطبراني، وفيه الصلت بن الجراح ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17074- عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس من عبد يبيت طاهراً إلا بات معه في شعاره ملك لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهراً". رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. 17075- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ رواه الطبراني وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. 17076- وعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل منزله قرأ في زواياه آية الكرسي. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبد الله لم يسمع من ابن عوف. 17077- وعن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يخرج من بيته يريد سفراً أو غيره فقال حين يخرج: آمنت بالله، اعتصمت بالله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله إلا رزق خير ذلك المخرج، وصرف عنه شر ذلك المخرج". رواه أحمد عن رجل عن عثمان، وبقية رجاله ثقات. 17078- وعن زيد بن عبد الله بن خصيفة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا خرج من بيته: "بسم الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله، توكلت على الله، حسبي الله ونعم الوكيل". رواه الطبراني وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك. 17079- وعن عوف قال: كان عبد الله بن مسعود إذا خرج من بيته قال: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله. قال محمد بن كعب القرظي: هذا في القرآن رواه الطبراني موقوفاً وإسناده منقطع، وفيه المسعودي وقد اختلط. 17080- وعن ميمونة قالت: ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: "اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أجهل أو يجهل علي، أو أظلم أو أظلم". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف. 17081- عن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من السوق قال: "اللهم إني أسألك من خير هذه السوق وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يميناً فاجرة أو صفقة خاسرة". رواه الطبراني وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف. 17082- وعن سليم بن حنظلة أن عبد الله - يعني ابن مسعود - أتى سدة السوق فقال: "اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها". رواه الطبراني موقوفاً ورجاله رجال الصحيح غير سليم بن حنظلة وهو ثقة. 17083- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر التجار، أيعجز أحدكم إذا رجع من سوقه أن يقرأ عشر آيات فيكتب الله له بكل آية حسنة؟". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير الربيع بن ثعلب وأبي إسماعيل المؤدب، وكلاهما ثقة. قلت: وقد تقدمت أحاديث فيما يقول إذا دخل السوق في البيوع. 17084- عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج في سفر قال: "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر، والكآبة في المنقلب. اللهم اقبض لنا الأرض، وهوّن علينا السفر". وإذا أراد الرجوع قال: "[آيبون] تائبون عابدون لربنا حامدون". وإذا دخل إلى أهله قال: "توباً إلى ربنا أوباً، ولا يغادر علينا حوباً". رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وأبو يعلى والبزار وزادوا كلهم على أحمد: "آيبون". ورجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبراني. 17085- وعن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج لسفر قال: "اللهم بلاغاً يبلغ خيراً، مغفرة منك ورضواناً، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم هون علينا السفر، واطو لنا الأرض، اللهم أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب". رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. 17086- وعن جابر بن عبد الله قال: قفل النبي صلى الله عليه وسلم فلما دنا من المدينة قال: "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال". رواه الطبراني في الأوسط. 17087- وفي رواية عنده: كان إذا رجع من غزوة. وفي الرواية الأولى من لم أعرفهم، وفي الرواية الثانية أبو سعد البقال وهو متروك. ورواه البزار باختصار وفيه من لم أعرفه. 17088- وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً قال: "اللهم بك أصول وبك أجول وبك أسير". رواه أحمد والبزار ورجالهما ثقات. 17089- وعن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل راجعاً إلى المدينة يقول: "آيبون لربنا حامدون ولربنا عابدون". رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم، ورواه البزار بإسناد ضعيف. 17090- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد أحدكم السفر فليسلم على إخوانه، فإنهم يزيدونه بدعائهم إلى دعائه خيراً". رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو بن الحصين وهو متروك. 17091- عن أنس قال: لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم سفراً قط إلا قال حين ينهض من جلوسه: "اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت، اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي، اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم به وما أنت أعلم به مني، وزودني التقوى، واغفر لي ذنبي ووجهني للخير حيثما توجهت". رواه أبو يعلى وفيه عمر بن مساور وهو ضعيف. 17092- عن هشام بن قتادة الرهاوي عن أبيه قتادة قال: لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي، أخذت بيده فودعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيثما توجهت". رواه الطبراني والبزار ورجالهما ثقات. 17093- عن أبي لاس الخزاعي قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة للحج، فقلنا: يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه! فقال: "ما من بعير إلا في ذروته شيطان، فاذكروا اسم الله عز وجل إذا ركبتموها كما أمركم الله، ثم امتهنوها لأنفسكم، فإنها تحمل بإذن الله عز وجل". رواه أحمد والطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع في إحداهما. 17094- وعن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه سمع أباه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "على [ظهر] كل بعير شيطان، فإذا ركبتموها فسموا الله عز وجل ولا تقصروا عن حاجاتكم". رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن حمزة وهو ثقة. 17095- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على ذروة سنام كل بعير شيطان فامتهنوها". رواه الطبراني في الأوسط وفيه القاسم بن غصن وهو ضعيف. 17096- وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من راكب يخلو في مسيره بالله وذكره إلا ردفه ملك، ولا يخلو بشعر ونحوه إلا ردفه شيطان". رواه الطبراني وإسناده حسن. 17097- وعن ابن مسعود قال: إذا ركب الرجل الدابة فلم يذكر اسم الله ردفه الشيطان فقال له: تغنّى، فإن لم يحسن قال له: تمنى. رواه الطبراني موقوفاً ورجاله رجال الصحيح. 17098- وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه على دابته، فلما استوى عليها كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وسبح الله ثلاثاً وهلل الله واحدة، ثم استلقى عليه فضحك، ثم أقبل عليه فقال: "ما من امرئ يركب دابته فيصنع كما صنعت إلا أقبل الله عز وجل فضحك إليه كما ضحكت إليك". رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. 17099- عن أبي تميمة الهجيمي، عن من كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت ردفه على حمار، فعثر الحمار فقلت: تعس الشيطان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقل: تعس الشيطان، فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم في نفسه وقال: صرعته بقوتي، وإذا قلت: بسم الله، تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب". رواه أحمد بأسانيد ورجالها كلها رجال الصحيح. 17100- وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعثر بعيرنا فقلت: تعس الشيطان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقل: تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي، ولكن قل: بسم الله، فإنه يصير مثل الذباب". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن حمران وهو ثقة. 17101- عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقولوا: رواه أبو يعلى عن شيخه جبارة بن مغلس وهو ضعيف. 17102- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا السفن أو البحر أن يقولوا: بسم الله الملك رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه نهشل بن سعيد وهو متروك. 17103- عن عتبة بن غزوان عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أضل أحدكم شيئاً أو أراد عوناً وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل: يا عباد الله أغيثوني فإن لله عباداً لا نراهم". وقد جرب ذلك. رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم إلا أن زيد بن علي لم يدرك عتبة. 17104- وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: أعينوا عباد الله". رواه البزار ورجاله ثقات. 17105- وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا، يا عباد الله احبسوا، فإن لله حاصراً في الأرض سيحبسه". رواه أبو يعلى والطبراني، وزاد: "سيحبسه عليكم". وفيه معروف بن حسان وهو ضعيف. 17106- وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضالة أنه يقول: "اللهم راد الضالة وهادي الضالة، تهدي من الضلالة، اردد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك، فإنها من عطائك وفضلك". رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه عبد الرحمن يعقوب بن أبي عباد المكي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 17107- عن عبد الرحمن بن عابس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم ير في منزله شيئاً يكرهه حتى يرتحل". قال أبي: فلقيت عبد الرحمن بن عابس في المنام، فقلت: حدثك رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا؟ قال: نعم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. 17108- وعن خولة بنت حكيم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره في منزله ذلك شيء حتى يظعن (يسير ويرتحل) عنه". رواه أحمد والطبراني وفيه الربيع بن مالك وهو ضعيف. 17109- وعن عبد الله بن بسر قال: خرجت من حمص فأداني الليل إلى البقيعة، فحضرني من أهل الأرض، فقرأت هذه الآية من سورة الأعراف: رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17110- وعن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كنا إذا نزلنا منزلاً سبحنا حتى تحل الرحال. قال شعبة: تسبيحاً باللسان. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد. 17111- عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا علا نشزاً من الأرض قال: "اللهم لك الشرف على كل شرف، ولك الحمد على كل حال". رواه أحمد وأبو يعلى وفيه زياد النميري وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله ثقات. 17112- عن جبير بن مطعم قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتحب يا جبير إذا خرجت في سفر أن تكون من أمثل أصحابك هيئة، وأكثرهم زاداً؟". فقلت: نعم بأبي أنت وأمي، قال: فاقرأ هذه السور الخمس: قال جبير: وكنت غنياً كثير المال، فكنت أخرج في سفر فأكون أبذهم هيئة وأقلهم زاداً، فما زلت منذ علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأت بهن أكون من أحسنهم هيئة، وأكثرهم زاداً حتى أرجع من سفري. رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفهم. 17113- عن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تغولت لنا الغول أو إذا رأينا الغول ننادي بالأذان. رواه البزار ورجاله ثقات إلا أن الحسن البصري لم يسمع من سعد فيما أحسب. 17114- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تغولت الغيلان فنادوا بالأذان، فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص". قلت: وفيه عدي بن الفضل وهو متروك. 17115- عن ابن عمر قال: كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا رأى قرية يريد أن يدخلها قال: "اللهم بارك لنا فيها - ثلاث مرات - اللهم ارزقنا حياها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا". رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد. 17116- وعن أبي لبابة بن عبد المنذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد دخول قرية لم يدخلها حتى يقول: "اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الرياح وما أذرت، ورب الشياطين وما أضلت، إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها". رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. 17117- وعن أبي مغيث بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال لأصحابه: "قفوا". ثم قال: "اللهم رب السماوات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها. اقدموا بسم الله". وكان يقولها لكل قرية يريد يدخلها. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. 17118- وعن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعباً حلف له بالذي فلق البحر لموسى أن صهيباً حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد أن يدخلها إلا قال حين يراها: "اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، ورب الرياح وما ذرين، إنا نسألك خير هذه القرية، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عطاء بن أبي مروان وأبيه وكلاهما ثقة. 17119- وعن قتادة قال: كان ابن مسعود إذا أراد أن يدخل قرية قال: اللهم رب السماوات وما أظلت، ورب الشياطين وما أضلت، ورب الرياح وما أذرت، أسألك خيرها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يدرك ابن مسعود. 17120- وعن أبي أمامة بن سهل عن أبي هريرة قال: قلت له: ما كان يخاف القوم إذا دخلوا قرية أو اشرفوا على قرية أن يقولوا: اللهم اجعل لنا فيها رزقاً، قال: كانوا يخافون جور الولاة وقحوط المطر. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير قيس بن سالم وهو ثقة. 17121- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا هاجت ريح شديدة قال: "اللهم إني أسألك من خير ما أمرت به، وأعوذ بك من شر ما أمرت به". 17122- وفي رواية: كان إذا رأى الريح فزع. رواه أبو يعلى بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. 17123- وعن عثمان بن أبي العاص قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح الشمال قال: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسل فيها". رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف. 17124- وعن سلمة بن الأكوع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح قال: "اللهم لقحاً لا عقيماً". رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح غير المغيرة بن عبد الرحمن وهو ثقة. 17125- وعن عثمان بن أبي العاص قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح الشمال قال: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسلت به". رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف. 17126- وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه، وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال: "اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً". رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي الملقب بحنش وهو متروك، وقد وثقه حصين بن نمير، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17127- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم صوت الرعد فاذكروا الله، فإنه لا يصيب ذاكراً". رواه الطبراني وفيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف. 17128- عن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله، هل من شيء نقول قد بلغت القلوب الحناجر؟ قال: "نعم اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا". قال: فضرب الله عز وجل وجوه أعدائنا بالريح، هزمهم الله عز وجل بالريح. رواه أحمد والبزار وإسناد البزار متصل ورجاله ثقات وكذلك رجال أحمد إلا أن في نسختي من المسند عن ربيح بن أبي سعيد، عن أبيه، وهو في البزار عن أبيه عن جده. 17129- عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب أحداً هم ولا حزن قط فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحاً". قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: "أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن". رواه أحمد وأبو يعلى والبزار إلا أنه قال: "وذهاب غمي". مكان "همي". والطبراني ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح غير أبي سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان. 17130- وعن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصابه هم أو حزن فليدع بهؤلاء الكلمات: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي". قال قائل: يا رسول الله، إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات، قال: "أجل". قال: "فقولوهن وعلموهن، فإنه من قالهن وعلمهن التماس ما فيهن أذهب الله كربه وأطال فرحه". رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. 17131- وعن أبي بكرة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلمات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين أصلح لي شأني كله". رواه الطبراني وإسناده حسن. 17132- وعن ابن عباس قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضادتي الباب ونحن في البيت فقال: "يا بني عبد المطلب إذا نزل بكم كرب أو جهد أو لأواء فقولوا: الله الله ربنا لا نشرك به شيئاً". رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه صالح بن عبد الله أبو يحيى وهو ضعيف. 17133- وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفر من بني هاشم: "هل معكم أحد من غيركم؟". قالوا: لا، إلا ابن أختنا أو مولانا، قال: "إذا أصاب أحدكم هم أو لأواء فليقل: الله الله ربي لا أشرك به شيئاً". رواه الطبراني في الأوسط. 17134- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله قبل كل شيء، ولا إله إلا الله بعد كل شيء، ولا إله إلا الله يبقى ويفنى كل شيء، عوفي من الهم والحزن". رواه الطبراني وفيه العباس بن بكار وهو ضعيف وثقه ابن حبان. تقدم في الجنائز. 17135- عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تخوف أحدكم السلطان فليقل: اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، كن لي جاراً من شر فلان بن فلان" - يعني الذي يريد - "وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يفرط علي أحد منهم، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك". رواه الطبراني وفيه جنادة بن سلم وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17136- وعن ابن عباس قال: إذا أتيت سلطاناً مهيباً تخاف أن يسطو بك فقل: الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعاً، الله أعز مما أخاف وأحذر، وأعوذ بالله الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه، من شر عبدك فلان، وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس، إلهي كن لي جاراً من شرهم، جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. 17137- عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح مظلمة، فعليكم بالتكبير فإنه يجلي العجاج الأسود". رواه أبو يعلى وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك. 17138- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم أحداً في بلاء فليقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، فإنه إذا قال ذلك كان شاكراً لتلك النعمة". قلت: رواه الترمذي باختصار. رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط بنحوه وإسناده حسن. 17139- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء". رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 17140- عن عبد الله بن مسعود قال: نهينا أن نتبع أبصارنا الكواكب إذا انقضت، وأمرنا أن نقول عند ذلك: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله". رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو متروك. 17141- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أطفئوا الحريق بالتكبير". رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. قلت: وقد تقدم في التفسير في سورة الكهف أسماء أهل الكهف إذا كتبت في شيء وألقي في الحريق طفئت بإذن الله عز وجل والله أعلم. 17142- عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي، وليقل ذكر الله بخير من ذكرني به". رواه الطبراني في الثلاثة والبزار باختصار كثير وإسناد الطبراني في الكبير حسن. 17143- عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال: "الحمد لله الذي سوى خلقي وأحسن صورتي، وزان مني ما شان من غيري". رواه البزار وفيه داود بن المحبر وهو ضعيف جداً، وقد وثقه غير واحد، وبقية رجاله ثقات. 17144- وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال: "الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي، وزان مني ما شان من غيري". فإذا اكتحل جعل في كل عين ثنتين وواحدة بينهما، وكان إذا لبس بدأ باليمين، وإذا خلع خلع اليسرى، وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى، وكان يحب التيمن في كل شيء إذا أخذ وأعطى. رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك. 17145- وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر وجهه في المرآة قال: "الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله، وصور صورة خلقي فأحسنها، وجعلني من المسلمين". رواه الطبراني في الأوسط، وفيه هاشم بن عيسى البزي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 17146- عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: "الله أكبر، الحمد لله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أسألك خير هذا الشهر، وأعوذ بك من شر المحشر". رواه عبد الله والطبراني وفيه راو لم يسم. 17147- وعن رافع بن خديج قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: "هلال خير ورشد". ثم قال: "اللهم إني أسألك من خير هذا، اللهم إني أسألك من خير هذا الشهر وخير القدر، وأعوذ بك من شره". ثلاث مرات. رواه الطبراني وإسناده حسن. 17148- وعن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله". رواه الطبراني وفيه عثمان بن إبراهيم الحاطبي وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. 17149- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى الهلال قال: "هلال خير ورشد، آمنت بالذي خلقك فعدلك". رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عيسى اللخمي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 17150- وعن عبد الله بن هشام قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلمون هذا الدعاء إذا دخلت السنة أو الشهر: "اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ورضوان من الرحمن وجواز من الشيطان". رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. 17151- عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد من نعمة في أهل ولا مال أو ولد فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرى فيه آفة دون الموت". وقرأ: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الملك بن زرارة وهو ضعيف. 17152- وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنعم الله عليه بنعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله". ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن خالد بن نجيح وهو ضعيف. 17153- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت ذنوبه فليستغفر الله، ومن أبطأ رزقه فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله". قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في كتاب البر والصلة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يونس بن تميم وهو ضعيف. 17154- عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: "كيف أصبحت يا فلان؟". قال: أحمد الله إليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذلك الذي أردت منك". رواه الطبراني وإسناده حسن. 17155- وعن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: لقيت واثلة بن الأسقع فسلمت عليه، فقلت: كيف أنت يا أبا شداد أصلحك الله؟ قال: بخير يا ابن أخي. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وقد تقدم شيء من هذا في البر والصلة أو الأدب. 17156- عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مر على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل، فقال لهم: "اركبوها سالمة، ودعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فرب مركوبة خير من راكبها، وأكثر ذكراً لله تبارك وتعالى منه". رواه أحمد وإسناده حسن. 17157- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع صوت ناقوس أو دخل بيعة أو كنيسة أو بيت نار أو بيت أصنام فقال: لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه؛كتب له من الأجر عدد من لم يقلها، أو كتب عند الله صديقاً". رواه الطبراني وفيه عمر بن الصبح وهو متروك. 17158- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اشترى أحدكم خادماً فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك". رواه أبو يعلى وفيه حبان بن علي وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17159- عن يزيد بن الهاد عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من إنسان يكون في مجلس فيقول حين يريد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في ذلك المجلس". فحدثت بهذا الحديث يزيد بن خصيفة فقال: هكذا حدثني السائب بن يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح. 17160- وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفارة المجلس أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك". رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف. 17161- وعن رافع بن خديج قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مجلس حتى يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك". ثم يقول: "إنها كفارة لما يكون في المجلس". رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات. 17162- وعن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كفارة المجلس أن يقول العبد بعد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك". رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وليس في الكبير: "بعد أن يقوم". وفيهما عطاء بن السائب وقد اختلط. 17163- وعن الزبير بن العوام قال: قلنا: يا رسول الله إنا إذا قمنا من عندك أخذنا في أحاديث الجاهلية، فقال: "إذا جلستم تلك المجالس التي تخافون فيها على أنفسكم فقولوا عند مقامكم: سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك، يكفر عنكم ما أصبتم فيها". رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه من لم أعرفه. 17164- وعن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كفارة المجلس أن لا يقوم حتى يقول: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت تب علي واغفر لي، يقولها ثلاث مرات، فإن كان مجلس لغط كان كفارة له، وإن كان مجلس ذكر كان طابعاً عليه". رواه الطبراني وفيه خالد بن يزيد العمري وهو ضعيف. 17165- وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، فقالها في مجلس ذكر كان الطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. 17166- وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك". رواه الطبراني وفيه محمد بن جامع العطار وثقه ابن حبان وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17167- وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه إلى سقف البيت قال: "سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك". قالت عائشة: فسألته عنهن فقال: "أُمرت بهن". رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. 17168- وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت يكثر أن يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك". قال: "إني أُمرت". فقرأ: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. 17169- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذ بالله في اليوم عشر مرات من الشيطان وكل به ملكاً يرد عنه الشياطين". رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم ويزيد الرقاشي وقد وثقا على ضعفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17170- عن عبد الله بن وهب - قلت: صوابه ابن موهب - أن عثمان قال لابن: عمر اذهب قاضياً، قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: اذهب فاقض بين الناس، قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت، قال: لا تعجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استعاذ بالله فقد عاذ بمعاذ". قال: نعم، قال: إني أعوذ بالله أن أكون قاضياً، قال: وما يمنعك وقد كان أبوك يقضي؟ قال: لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان قاضياً فقضى بين الناس بجور كان من أهل النار، ومن كان قاضياً فقضى بجهل كان من أهل النار، ومن كان قاضياً عالماً فقضى بحق أو بعدل سأل أن ينقلب كفافاً". قلت: روى الترمذي طرفاً منه رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن موهب لم أجد له سماعاً من عثمان والله أعلم. 17171- عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ودعاء لا يسمع". رواه الطبراني وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف. 17172- وعن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام وسيئ الأسقام". قلت: في الصحيح بعضه. رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح. 17173- وعن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو: "اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. 17174- وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو ومن بوار الأيم ومن فتنة الدجال". رواه الطبراني في الكبير والأوسط والصغير باختصار عنهما، وفيه عباد بن زكريا الصريمي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17175- وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وفتنة الصدر وعذاب القبر". رواه الطبراني وفيه قابوس بن أبي ظبيان وقد وثق وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه البزار. 17176- وعن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أعوذ بوجهك الكريم وباسمك الكريم من الكفر والفقر". رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. 17177- وعن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعيذوا بالله من الفقر والعيلة ومن أن تظلموا أو تظلموا". رواه الطبراني، ويحيى بن إسحاق بن يحيى بن عبادة لم يسمع من عبادة، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17178- وعن عون بن عبد الله أن عبد الله بن مسعود كان يستعيذ من أربع يقول: اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني ومن فقر ينسيني ومن هوى يرديني ومن عمل يخزيني. رواه الطبراني، وعون لم يسمع من ابن مسعود، وعبد الرحمن المسعودي وإن كان ثقة ولكنه اختلط. وقد تقدم في الدعاء بعد الصلوات حديث أنس مرفوعاً أتم من هذا وهو ضعيف. 17179- وعن عقبة بن عامر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة. 17180- وعن جبير بن نفير أن عوف بن مالك خرج إلى الناس فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمركم أن تتعوذوا من ثلاث: من طمع حيث لا مطمع، ومن طمع يرد إلى طبع، ومن طمع إلى غير مطمع. رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات وفي بعضهم خلاف. 17181- وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طمع، ومن طمع إلى غير مطمع، ومن طمع حيث لا مطمع". رواه الطبراني وأحمد والبزار بنحوه وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف. 17182- وعن المقدام بن معدي كرب الكندي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "تعوذوا بالله من طمع يهدي إلى طمع، ومن طمع يهدي إلى غير مطمع". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه محمد بن سعيد بن الطباع ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 17183- وعن عائشة بنت قدامة بن مظعون قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين". قيل: يا رسول الله وما الأعميان؟ قال: "السيل والبعير الصؤول". رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي وهو ضعيف. قلت: ويأتي في آخر الأدعية باب في الاستعاذة وهو موضعه. 17184- عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس أقلوا الخروج بعد هدأة الرحل فإن لله تعالى دواب يبثها في الأرض تفعل ما تؤمر، وإذا سمعتم نهاق الحمير أو نباح الكلب فاستعيذوا بالله من الشيطان فإنها ترى ما لا ترون". رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف. 17185- وعن صهيب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا نهق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم". رواه الطبراني وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو متروك. قلت: وقد تقدم في الأدب نحو هذا. 17186- عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة وسبع أمثالها، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه، فإن عملها كتبت عليه سيئة أو يمحها الله عز وجل". رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات. 17187- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشراً، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء، فإن عملها كتبت سيئة واحدة". رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. 17188- وعن أبي عثمان - يعني النهدي - قال: بلغني عن أبي هريرة أنه قال: بلغني أن الله عز وجل يعطي عبده بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة، فقال أبو هريرة: لا، بل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل يعطيه ألفي ألف حسنة". ثم تلا 17189- وفي رواية: أتيت أبا هريرة فقلت: بلغني أنك تقول: إن الحسنة تضاعف ألف ألف حسنة، فقال: وما أعجبك من ذلك؟ فوالله لقد سمعته، فذكر نحوه. رواه أحمد بإسنادين والبزار بنحوه وأحد إسنادي أحمد جيد. 17190- وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قالت فاطمة لعلي: يا ابن عمي شق علي العمل والرحا، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: نعم، فأتاهما نبي الله صلى الله عليه وسلم من الغد وهما نائمان في لحاف واحد، فأدخل رجليه بينهما فقالت فاطمة: يا نبي الله شق علي العمل، فإن أمرت لي بخادم مما أفاء الله عليك؟ قال: "أفلا أعلمك ما هو خير لك من ذلك؟ تسبحين ثلاثاً وثلاثين، واحمدي ثلاثاً وثلاثين، وكبري أربعاً وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان، وذلك بأن الله تعالى يقول: قلت: هو في الصحيح باختصار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف.
|